The Basic Principles Of الاقتصاد السلوكي
The Basic Principles Of الاقتصاد السلوكي
Blog Article
الاقتصاد السلوكي نشأ -بالتزامن تقريباً- مع مجموعة فروع أخرى في الاقتصاد وكلها تدور حول فكرة رئيسية هي رفض العقلانية كأساس للنظريات الاقتصادية.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
بدأ علم الاقتصاد السلوكي في السبعينيات والثمانينيات، مع ذلك يمكن إرجاعه إلى القرن الثامن عشر عندما ناقش آدم سميث في كتابه نظرية المشاعر الاخلاقية كيف تؤثر الرغبات على السلوك الاقتصادي، إلا أن تحديد الاقتصاد السلوكي كفرع عن الاقتصاد يعتبر حديثًا نسبيًا ويرجع إلى الثلاث عقود الاخيرة من القرن العشرين، حاليًا ينمو نموًا متزايدًا.
- يكون ذو التفكير العقلاني شخصا يمكنه السيطرة على نفسه وعلى قراراته ولا تحركه عواطفه أو عوامل خارجية، وبالتالي، فهو يعلم الأفضل بالنسبة له.
استطاع ريتشارد ثيلار إدراج الافتراضات الواقعية النفسية في مجال تحليل صنع القرار الاقتصادي. وذلك من خلال رصد عواقب محدودية العقلانية، والتفضيلات الاجتماعية وانعدام ضبط النفس.
أن المختصين بعلوم السلوك لا يهتمون فقط بآثار الأفراد والمؤسسات على الأسواق بل يهمهم أيضا قرارات العامة وأفراد المجتمع على الصعيد الاقتصادي.
الاستدلال هو اختصار عقلي شائع لتبسيط حل المشاكل وتجنب الحمل المعرفي الزايد، حيث يميل البشر إلى اتخاذ قرارات أو استنتاجات أو حلول باستخدام اختصارات عقلية بدلًا من التفكير المنطقي الطويل، حيث يتمسك الأفراد في خيارات محددة قد لا تكون هي الحلول المثلى، في هذه الحالة يسهل على المستهلك الاستمرار فيما يفعله دائما بدلًا من إدراك وجود موقف أكثر فائدة.
يتم استخدام الاقتصاد السلوكي في العديد من المجالات مثل عروض اشتر واحد واحصل على الثاني مجانًا على الرغم من انه قد لا نحتاج نسختين من نفس السلعة، وكذلك المشروبات الموسمية في ستاربكس، والوجبات الموسمية في ماكدونالدز، وكذلك عروض الفلاش التي تستمر ليوم واحد أو أقل في المتاجر الإلكترونية مثل أماون وشي إن
تمت الكتابة بواسطة: وسن النجادات آخر تحديث: ٠٩:٥٦ ، ٢٣ يوليو ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً تعريف الهدف
يجمع علم الاقتصاد السلوكي ما بين علم النفس وعلم الاقتصاد في محاولة لفهم القرارات الاقتصادية التي يتخذها البشر، حيث يفترض علم الاقتصاد الكلاسيكي أن البشر عقلانيون ولديهم تفضيلات واضحة وأسباب منطقية لاتخاذ القرارات التي تحقق مصلحتهم.
- تدرك الكثير من الشركات أن عملاءها يتخذون قرارات غير عقلانية، وهي طريقة فاعلة لتجسيد الاقتصاد السلوكي في سياسات صناعة القرارات داخل هذه الشركات، وعند دراسة نفسية العملاء بشكل صحيح، تحقق أرباحا نور الامارات ومبيعات قوية بالتبعية.
هذه النظرية تفترض أن الناس بناء على تفضيلاتهم وقيودهم، قادرون على اتخاذ قرارات عقلانية حيث يتم عقد موازنة مابين التكاليف والفوائد كل خيار متاح.
- يتخذ الكثير من البشر هذه القرارات تقريبا بشكل يومي دون الأخذ في الاعتبار أي عوامل اقتصادية، بل إن العاطفة أو عدم العقلانية هي ما تحركه، وأحيانا تكون النتيجة ليست في صالح من يسلك هذا النهج.
اقرأ أيضًا: ألم الدفع: كيف تؤثر طريقة الدفع على عادات الإنفاق.